واحة الخنساء

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات تعليمية ثقافية تحقق رؤيتنا في خلق جيل يواكب التطور وتحديات المستقبل

المواضيع الأخيرة

» إذا بغيتوا مواقع أفلام و أنيمي و مسلسلات تايوانية و صينية و يابانية و كورية
قصص ناجحون : مؤسس شركة تويوتا التي لا تكاد الشوارع تخلو منها Emptyالجمعة ديسمبر 10, 2010 5:41 am من طرف redan knight

» زوروا الموقع و استمتعوا بإقامة طويلة و رائعة في دبي
قصص ناجحون : مؤسس شركة تويوتا التي لا تكاد الشوارع تخلو منها Emptyالجمعة ديسمبر 10, 2010 5:25 am من طرف redan knight

» شخي خليفة .... سيرته و نشأته ( منقول من خليفة دوت كوم )
قصص ناجحون : مؤسس شركة تويوتا التي لا تكاد الشوارع تخلو منها Emptyالجمعة ديسمبر 10, 2010 5:21 am من طرف redan knight

» و أخـــــــــــــــــــــــــــــــــيرا في سان فرانسيسكو بتاريخ شيء 11 في سنة 2010
قصص ناجحون : مؤسس شركة تويوتا التي لا تكاد الشوارع تخلو منها Emptyالجمعة ديسمبر 10, 2010 5:18 am من طرف redan knight

» أووووووه عجـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــيب >*<
قصص ناجحون : مؤسس شركة تويوتا التي لا تكاد الشوارع تخلو منها Emptyالجمعة ديسمبر 10, 2010 5:13 am من طرف redan knight

» تعرفون لييييييييييييييييييييييييييييييش ؟
قصص ناجحون : مؤسس شركة تويوتا التي لا تكاد الشوارع تخلو منها Emptyالجمعة ديسمبر 10, 2010 5:10 am من طرف redan knight

» سبيشيل أوووووووووووفر %%%%
قصص ناجحون : مؤسس شركة تويوتا التي لا تكاد الشوارع تخلو منها Emptyالجمعة ديسمبر 10, 2010 5:06 am من طرف redan knight

» سبيشيل أوووووووووووفر %%%%
قصص ناجحون : مؤسس شركة تويوتا التي لا تكاد الشوارع تخلو منها Emptyالجمعة ديسمبر 10, 2010 5:05 am من طرف redan knight

» ***)(شوفوا وين وصلت المواصيل)(***
قصص ناجحون : مؤسس شركة تويوتا التي لا تكاد الشوارع تخلو منها Emptyالأربعاء ديسمبر 08, 2010 9:01 am من طرف redan knight

التبادل الاعلاني


    قصص ناجحون : مؤسس شركة تويوتا التي لا تكاد الشوارع تخلو منها

    redan knight
    redan knight


    المساهمات : 79
    تاريخ التسجيل : 01/06/2010
    العمر : 30

    قصص ناجحون : مؤسس شركة تويوتا التي لا تكاد الشوارع تخلو منها Empty قصص ناجحون : مؤسس شركة تويوتا التي لا تكاد الشوارع تخلو منها

    مُساهمة  redan knight الأربعاء يونيو 02, 2010 7:12 am

    clown
    اقروا معي و استانسوا

    للحديث عن بدايات ونشأت شركة تويوتا علينا التحدث عن الرواد والمؤسسين لهذه الشركه العملاقه في عالم صناعة السيارات , وبداية لنتعرف على المؤسس الاول لهذه الشركه والتي حملت اسمه :
    ساكاتشي تيودا(مؤسس شركة تويوتا للسيارات ) :
    * في عام 1867 ولد السيد Sakichi Toyoda ليكون مبدعاً خلاقاً و واحداً من أهم رموز النجاح في اليابان على مر العصور، و يبدو أن ساكاشي الطفل قد أحس بذلك و بدأ يتفاعل مع هواجسه القوية بكل عزمٍ و إصرارٍ حتى بلغ أشده و من العمر مقتبله و عقد النية على ابتكار آلةٍ جديدةٍ يحتاج إليها سكان اليابان و العالم أجمع و لا يمكن الاستغناء عنها، و لعله أصاب حينما نظر فوجد الملابس تكسو أجساد من حوله، و من هنا كانت الانطلاقة. أمضى ساكاشي الشاب سنين طوالٍ يملأه شعورٌ إيجابيٌ بأنه لابد و أن ينجح و أن الاستمرار في *التجربة و الخطأ* هو الطريق إلى النجاح، و بالفعل نجح في ابتكار آلةٍ للنسيج و هو قد بلغ من العمر الثلاثتين (أي في عام 1897).. و ظلت قصص الفشل و النجاح الدؤوب ترافقه حتى أسس في عام 1918 شركة Toyota للغزل و النسيج (أطلق عليها Toyota بدلاً من اسم عائلته Toyoda لتسهيل النطق. و في 1929 نجح ساكاشي ذي الستين عاماً في عقد أهم صفقات حياته، إذ باع حق ابتكار آلته الأتوماتيكية للنسيج لشركة إنجليزية مقابل 100.000 مائة ألف جنيه إسترليني ليكون هذا المبلغ هو الدفعة الأساسية و الانطلاقة الحقيقية لشركة تويوتا للسيارات التي أسسها بعد أربعة أعوامٍ من هذا التاريخ بمساعدة ابنه Kiichiro Toyoda (ولد في 1894 و توفي في 1952) الذي كان قد ذهب إلى الولايات المتحدة في العشرينيات ليرى التجربة الأمريكية في صناعة السيارات بنفسه، و أعجب الابن بفكرة فورد في الإنتاج (خط الإنتاج، وتخصص كل عامل في جزئيةٍ واحدةٍ فقط) و عاد أدراجه إلى موطنه و حاول أن ينقل التجربة لبلاده، لكنه لم يكن نقلاً أعمى كما يفعل الكثيرون، و لكنه نقل الواعي المدرك الذي استطاع تطويع التقنيات الحديثة لتتلاءم مع الاحتياجات المحلية مع الإصرار على مبادئه التي لا زالت شركة تويوتا العالمية تحافظ عليها حتى الآن.. و في عام 1933 تأسس بالفعل قسم السيارات في المصنع التابع للأب ساكاشي تويودا، و لم يستغرق الأمر عاماً حتى نجح الابن كيشيرو في تصنيع أول محركٍ سياراتٍ من صنع يده و أطلق عليه A ليكون نواة سياراته التي توالى إنتاج النسخ التجريبية منها في عامي 1935 و 1936 و كان أهمها الطراز المعروف باسم AA، و في أغسطس من عام 1937 تم تأسيس شركة تويوتا العالمية (TMC: Toyota Motor Company) . قامت تويوتا بتدشين أول طراز لها من السيارات الصغيرة (SA model ) في عام 1947م و ظلت تزدهر حتى أسست أول مصنعٍ خارج اليابان لها، و كان في تايوان عام 1949 . كما أن إنتاج سيارات خارج اليابان قد بدأ في عام 1959م بمصنع صغير في البرازيل ، ثم بعد ذلك تطورت شبكتها باقامة العديد من المصانع في مختلف بقاع العالم .


    مؤسس شركة تويوتا ( ساكيتشي تويودا) Sakichi Toyoda الاب (1867-1937) والابن كيشيروتويودا Kichiro Toyoda )( 1952-1894)


    نماذج لموديل AA موديلات 1934 وموديل 1936 و1947
    وتؤمن تويوتا بضرورة فهم طبيعة العملاء وتقديم المنتجات التي يرغبون فيها والتي تتلاءم وطبيعة المكان . إن هذه الفلسفة قد ساعدت في إقامة علاقة مصالح مشتركة طويلة مع الموردين المحليين كما ساعدت الشركة في الايفاء بالتزاماتها نحو العاملين المحليين . ولا نريد أن نغفل في نهاية هذه السطور ذكر أن تويوتا استطاعت بكل فخر أن تحصد المركز الثاني بين صناع السيارات في العالم متغلبةً بذلك على فورد برغم أنها تمتلك العديد من الماركات و الشركات (جاجوار، مازدا، لاندروفر، أستون مارتن، فولفو) التي اشترتها خلال السنوات الأخيرة لتحافظ على مكانتها المفقودة و لتوضيح حجم تويوتا حالياً، تويوتا تنتج سنوياً ما يزيد عن عُشر إنتاج العالم بمراحل، فإنما يعني ذلك أن لها ثقلاً مدوياً في عالم صناعة السيارات، بل إنها بمصانعها المنتشرة في أرجاء المعمورة (59 مصنعاً في 28 دولة) أضحت تؤثر في هذه الصناعة بقوةٍ لا يحلم بها الآخرون.


    حفيد مؤسس الشركة أكيو تويودا (بالدال) -44عاما- بدأ يطمح نحو السيطرة على إدارة شركة جده بعد أن دفعه لذلك بعض المديرين والموظفين في الشركة نفسها، ومع أنه يرفض القول بأنه يتطلع لمنصب رئيس الشركة لكنه يقر بأنه يحمل في نفسه طموحًا كبيرًا، قائلا:" إن هدف عائلتنا أن تبقى هي المسؤولة عن توجيه الشركة ووضع سياساتها..".

    ولكن الأمر غير الطبيعي في وضع شركة تويوتا حاليًا هو أن رئيس الشركة ولأول مرة يقف متحديًا هذا الهدف، وهو ما يحدث لأول مرة في تاريخ الشركة ، فهيروشي أوكودا (63)رجل التسويق والمال من خارج عائلة تويودا، هو أول رئيس للشركة من خارج العائلة المؤسسة يصل إلى هذا المنصب منذ 3 عقود، و قد بدأت جهوده منذ خمس سنوات محاولا بها تغيير كثير من سلوكيات وثقافة موظفي وعمال الشركة معتقدا أن أيامها ستكون معدودة ما لم تتغير ويقول أوكودا :"إن المحسوبية لن تكون جزءًا من مستقبل الشركة لو أردنا لها البقاء" منتقدا طموحات أكيو ومعتبرا ما يطالب به أمرًا لم تطالب به العائلة كما هاجم الموالين لعائلته من المديرين والموظفين .
    ويعتقد المحللون اليابانيون أن جهود أكودا هيروشي ومع أنه ليس من عائلة تويودا أثرت على تنافسية الشركة وأحدثت في مكانتها تغييرًا إيجابيا بعد أن كسبت أكبر قيمة سوقية لشركة يابانية في العالم وصلت إلى 190 مليار دولار وفي المقابل لا تمتلك عائلة تويودا إلا 2% فقط من الأسهم لكنها بقيت مسيطرة على الكثير من المناصب الإدارية وكذا زرعت موالين لها من خارج العائلة لكفاءتهم .


    لكن الذي يدفع المعارضين لتسليم الرئاسة لأكيو تويودا وعودة السيطرة العائلية هو الأزمة التي عانت منها الشركة في بداية التسعينيات عندما كان عم أكيو المعروف باسم تاسورو تويودا قد أوصل الشركة لأسوأ فتراتها، فرقي هيروشي مع أنه من خارج العائلة لينقذ بخبرته الإدارية الشركة من الغرق وينقلها لمرحلة الإدارة المحترفة غير التقليدية اقتفاء لأثر شركات كبرى أخرى مثل سوني وهوندا . ولكن لو كان الحفيد أكيو -الذي كان في الثلاثينيات من عمره في بداية حملة هيروشي لإعادة هيكلة الشركة- مجرد ولد مدلل لما استطاع البقاء لكنه أظهر مهارة في الوظائف التي سلمت له مما جعله يصف نفسه بأنه صاحب "طبيعة راديكالية" في عملها مقارنة بأقربائه الآخرين .عندما وجه الشركة لأول مرة نحو اقتصاد الإنترنت بالرغم من المعارضة الداخلية له .

    ويقر أكيو أن وجوده له أثر في انقسام الشركة بقوله"هناك فريق معي وفريق ضدي وضد عائلتي بشكل كامل " ، و كان بعد إهماله للدراسة في مرحلة الثانوية وانشغاله بالأنشطة الرياضية بدأ التغيير في حياته عندما دخل المرحلة الجامعية حيث درس التجارة في إحدى جامعات بوسطن و درس الاستثمارات البنكية والاستشارات في لندن ونيويورك، وقال " أينما ذهبت كان الناس منجذبين لخلفيتي العائلية وعندما عرضت على والدي الانضمام للشركة كموظف فيها – والده الرئيس الفخري للشركة – عارض ذلك وقال : لا أحد سيرضى أن يكون رئيس عملك ". لكنه في النهاية انضم للشركة عام 1984 وكان يبلغ من العمر 27 عاما .


    والجدير بالذكر أن عائلة تويودا ظلت ممسكة بزمام أمور الشركة منذ أن أسست عام 1937 تخلل ذلك فترات فاصلة في الخمسينيات والستينيات ، وكان إيجي تويودا عم أكيو هو الشخص الذي حول تويوتا لشركة عالمية، ومن أفضل الشركات الصناعية في عالم السيارات ثم أدار الشركة شويتشيرو والد أكيو حتى عام 1992 عندما استلم القيادة عمه الآخر تاسورو، وبعد سنوات من التنقل بين عدة وظائف انتقل أكيو إلى وحدة مكتب بحوث الإنتاج المسؤول عن تطوير أساليب وتقنيات تصنيعية تنافس تقنيات الشركات الأخرى وصحب في ذلك كبار مهندسي الشركة ، ولقد تدرب هناك تدريبًا جديدًا، ودفعه بعض المهندسين ومنهم مدير الشركة الحالي فوجيو تشو الذي رقى الأمير والشاب الطموح لمنصب في قسم المبيعات والتسويق عام 1992 وكانت هذه بداية أخرى، واقترابًا من المناصب العليا في الشركة .
    وفي هذا القسم المهم بدأ أكيو يثبت وجوده بطرح أسئلة ومقترحات جديدة مثل: لماذا يستطيع المصنع وخلال 20-30 ساعة أن ينتج سيارة بينما يأخذ إيصالها واستلام المبلغ من وقت الوكلاء داخل اليابان 40 يوما أو أكثر لإنهاء عملهم ؟ ولماذا لا نؤسس وحدات تركيبية للسيارة بالقرب من محلات وصالات العرض.؟ وقام بحملة تفقدية مفاجئة للوكلاء ومراكز خدمة الشركة في يوليو 93 بالرغم من عدم اتفاق الإدارة على ذلك .
    ولتكوين تكتل جديد من موظفيه والإسهام في إحداث تغيير في الشركة اختار 4 من المهندسين الموالين له من قسم الإنتاج وأسس معهم مكتب " تعزيز الثورة-التجارية" لشحذ فعالية تجميع الموارد في مراكز توزيع وخدمات الشركة ، ووجد من البعض استجابة جيدة ومنهم موتو كاتسوماتا أحد المنفذين في الشركة وموزع سياراتها ضمن شبكة توزيع كبيرة يمتلكها بالقرب من طوكيو ، فقد أعطى لأكيو الفرصة ودعاه لزيارة أكبر مراكزه التوزيعية الذي تكلف بناؤه 120 مليون دولار، لكن أحد مرافقيه فاجأ صاحب المركز التوزيعي الكبير بمهاجمته لفكرة المعرض الجديد الضخم، وقال: "إنه محشو بالموظفين بدون فائدة" وبدأ فريق أكيو عمل تغييرات في مراكز التوزيع، فقللوا من عدد العاملين، وسرعوا من عملية تسليم السيارة للمشتري، وزادوا من ساعات العمل….إلخ.
    وفي الوقت الذي كان نجم أكيو يصعد كانت الشركة تعاني من سوء إدارة عمه تاسورا الذي كان رئيسًا لها الذي هاجمه الكثيرون لجهله فنيات إدارة شركة ضخمة كتويوتا، كما هوجمت تقاليد الشركة الملتزمة ببقاء الإدارة بيد فرد من عائلة معينة، وذلك عام 1995 خاصة بعد تعرض تاسورا لجلطة أعاقته عن العمل ، ودفع وضع الشركة السيئ إلى ترقية رئيسها الحالي أكودا وقد أثبت الرئيس الجديد من خارج العائلة جدارته، ومن ذلك رفع الوحدات المبيعة في سوق أمريكا الشمالية من 730 ألف سيارة سنويًّا عام 1995 إلى أكثر من مليون سيارة العام الماضي .
    صناعة المستقبل
    ولم يغب في هذه الفترة الحفيد أكيو عن الساحة بل ظل يساهم في صنع مستقبل الشركة ففي عام 1995 طرح على صديق له سؤالا فحواه : هل يحب اليابانيون السيارات البيضاء التقليدية أم الألوان الجديدة والفاقعة؟ وكان صديقه هذا ماكوتو ناروكي مدير شركة مايكروسوفت باليابان، وطلب من هذا المستشار غير الرسمي مساعدته في حل مشكلة خيار المشتري ، وبعد 6 أشهر عرض على صديقه هذا خطة شبكة معلوماتية حاسوبية تربط مراكز التوزيع بالمصانع ومعرفة ما يريدون وتقوية سوق السيارات المستعملة، وكانت الإنترنت حينها أداة تجارية جديدة لم تكن ببال أكيو؛ فنصحه مدير مايكروسوفت بالاعتماد على شبكة رخيصة وجديدة وهي : الإنترنت ، وبالفعل وخلال أقل من عام ـ عمل خلاله أكيو وفريق مهندسيه الخاص لتأسيس محلات بيع وعرض واختيار افتراضية ـ ظهر الموقع التجاري الشهير حاليا في السوق اليابانية وهو :ƒNƒ‹ƒ}‚جٹy‚µ‚³‚ھچL‚ھ‚éژ©️®️ژشƒ|پ[ƒ^ƒ‹ƒTƒCƒgپI GAZOO.com . .
    في البداية ومع عدم اقتناع الكثيرين من المديرين كبيري السن -ليس في شركة تويوتا فحسب ولكن في كل أنحاء العالم- بالإنترنت هاجموا مشروع بيع سيارات تويوتا على الإنترنت خاصة عندما طالبهم أكيو بميزانية إضافية لتطوير الموقع وبدأ العمل التجريبي بميزانية قدرها 7 ملايين دولار ، وكان الخائفون هم موزعو الشركة عن طريق مراكزها ومعارضها التقليدية الذين رأوا في ذلك تهديدًا لوظيفة الوكلاء عندما يتحول الناس للشراء من على الشبكة ، لكن حملة الإعلان عن الموقع الجديد كانت ناجحة وقتها ابتداء من إبريل عام 1998 ، حتى أن أحد المديرين دخل مكتب أكيو وبدا الصراخ عليه في اليوم التالي عندما عرف أن الأسلوب الجديد لبيع سيارات تويوتا سيهدد وظيفته ….واليوم تضم "غازوو .كوم" محلات افتراضية لسلع أخرى غير السيارت مثل الكتب والأشرطة، وأدخلت شركة تويوتا للتجارة سلعا أخرى غير السيارات .
    و بقي التناطح بين عائلة تويودا ورئيسها هيروشي ففي عام 1998 انهار بنك ساكورا الذي تعتمد عليه شركة تويوتا في قروضها والمقرب من هيروشي، وتدخل بنك ميتسوي باندماجه مع بنك ساكور وكان لميتسوي دور في مساعدة شركة تويوتا بعد الحرب العالمية الثانية، ولعائلة ميتسوي روابط مصاهرة مع عائلة تويودا؛ مما قوى شوكة عائلة شركة تويودا وعندما طبع الكتاب السنوي الدعائي لشركة تويوتا عام 1998 أبرز حلفاء عائلة تويودا فيه من قسم الإعلام دور أكيو خاصة في إعداد الشركة والتأقلم مع عصر التسويق والتجارة الإلكترونية، وطبعت فيه العديد من صوره، قبل أيام من نقله ليكون نائب رئيس في مصنع مشترك لتويوتا وجنرال موتورز في كاليفورنيا ، وقد بدأ يشرف على مشاريع بحوث مشتركة بين الشركتين العملاقتين .

    وفي يونيو 1999 عين فوجيو تشو وهو أحد حلفائه منذ البداية مديرًا للشركة، ويقول أحد المديرين المحايدين " من أهم وظائف المدير الجديد ضمان استمرار ترقية أكيو تويودا ليصل إلى الرئاسة" …وفي آخر هذا العام سيرجع أكيو إلى اليابان ليكافأ بتعيينه في أعلى مجالس إدارة الشركة ..ولكن رئيس الشركة أوكودا مستمر في إضعاف محاولات العائلة استعادة السيطرة على الشركة، فهو عازم على إدراج أسهم الشركة في بورصة نيويورك لتفتيت ملكية الشركة حيث لا يملك المستثمرون الأجانب حتى الآن إلا 8.8% من مجموع الأسهم
    لقد صنعت تويوتا السيارات بأسلوب أسرع وأكثر ثقة من غيرها وبسعر تنافسي حتى وإن كان عليها دفع أجور عالية نسبياً للعمال اليابانيين.


    وتحتل تويوتا اليوم المرتبة الثانية بعد «جنرال موتورز»، أكبر صانع سيارات في العالم، وتخطى معدل مبيعاتها في العالم ستة ملايين سيارة سنوياً في 170 بلداً.

    ويقدر المحللون في قطاع السيارات أن تتمكن تويوتا إذا استمرت على هذا النحو، من تخطي «جنرال موتورز» لتصبح بدورها أكبر صانع للسيارات في العالم.



    و الله بتتوفقون لو سويتوا عنه بحث لأن المعلومات المتوافرة الحمدلله

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مايو 16, 2024 7:47 am