السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
واشنطن، "حين وصلت إلى الولايات المتحدة، خالجني شعور بأنني قد زجّ بي في محيط. وقد كان ذلك المحيط مليئآ بالمعرفة والثقافة والفرص المتاحة. وكان علي أن أختار، إما أن أتعلم السباحة لأعوم وإما أن يكون الغرق هو البديل." تلك كانت كلمات العالم الأميركي المصري أحمد زويل، التي وصف فيها شعوره وحدد فيها كذلك اختياره وهدفه منذ أن وطأت قدماه أرض الولايات المتحدة الأميركية. وقد ذكر هذه الكلمات فى كتابه Voyage Through Time: Walks of Life to the Nobel Prize"رحلة عبر الزمن: مسارات الحياة وصولا إلى جائزة نوبل" (دار نشر ورلد ساينتفيك بابليشنغ، عام 2003).
أحمد زويل أثبت أنه سباح ماهر فعلا. فإضافة إلى مركزه العلمي المتفوق الذي يحظى به في الدوائر العلمية الأميركية والعالمية وفوزه بجائزة نوبل للعلوم في ميدان الكيمياء في العام 1999، اختاره الرئيس أوباما مؤخرا ليكون مستشارا له، وذلك ضمن المجلس الإستشاري للرئيس للشؤون العلمية والتكنولوجية (PCAST)، الذي يقدم التوصيات للرئيس أوباما في ما يتعلق بالسياسات القومية لرعاية ودعم ثقافة الإبتكار العلمي.
و(PCAST) هى عبارة عن مجموعة إستشارية مكونة من صفوة علماء الولايات المتحدة ومهندسيها، الذين يرفعون توصياتهم للرئيس ونائبه في ما يتعلق بالشؤون العلمية والتكنولوجية. وهم كذلك يقومون بصياغة السياسة العلمية لسنوات عديدة قادمة، حيث أن التحصيل السليم للعلوم والتكنولوجيا وإنعاش وتشجيع الإبتكارات، كل ذلك يعد مفتاحآ هامآ لتقوية وتعزيز الاقتصاد الأميركي. وهم بدورهم يضعون كذلك بين يدي الرئيس توصياتهم من أجل سياسة علمية ناجحة تأتى بثمارها على الشعب الأميركي.
يشغل الدكتور أحمد زويل منصب أستاذ مادتي الكيمياء والفيزياء بمعهد كاليفورنيا للتكنولوجيا (كالتاك) ومدير مركز علم الأحياء الفيزيائية للتكنولوجيا والعلوم فائقة السرعة الذي افتتح حديثا. وكان زويل قد منح جائزة نوبل للكيمياء فى عام 1999 عن عمله الريادي في هذا الميدان، وهو العمل الذي تمثل في تمكينه العلماء من رصد التغيرات فائقة السرعة التي تحدث للجزىء.
يذكر أن زويل من أصل مصري، وهو عالم يحظى باحترام بالغ، ليس فقط لكونه عالما ولكن لجهوده التي يبذلها في الشرق الأوسط كذلك. فيرى كثيرون في آرائه وتوجهاته صوتا للعقل والحكمة.
ومع نهاية ثمانينات القرن الماضي، استطاع الدكتور زويل أن يستحدث طريقة جديدة لرؤية حركة الذرات والجزيئات. ويقوم هذا الإكتشاف العلمي الهام على تكنولوجيا الليزر الحديثة، التي تقوم بإصدار ومضات ضوئية بمقدار زمني يعد بعشرات الفيمتوثانية (وهو جزء من مليون بليون جزء من الثانية). وعلى عكس ما اعتقده العديد من استحالة دراسة الأحداث التي يترتب عليها رد الفعل الكيميائي، فإن اكتشاف زويل سوف يمكن العلماء من القدرة على الحصول على معرفة متبصرة دقيقة والتحكم في ما ينتج من ردة الفعل هذه. ولقد كانت أبحاثه التى استخدم فيها التحليل الطيفي لوحدة قياس الزمن الفيمتوثانية هى الإنجاز الذي حصل عليه زويل على جائزة نوبل للكيمياء.
ولد العالم أحمد زويل ونشأ بمصر وهو يحمل الجنسية الأميركية حاليا وقد حصل على شهادة البكالوريوس وشهادة الماجيستير من جامعة الإسكندرية، ثم كان حصوله على شهادة الدكتوراة من جامعة بنسلفانيا بالولايات المتحدة وذلك فى عام 1974. وقد التحق بعضوية هيئة تدريس كالتك عام 1976 وذلك بعد أن قضى سنتين فى زمالة أى.بي.إم بجامعة كاليفورنيا- بيركلى. وهو كذلك عضو الأكاديمية القومية للعلوم وعضو الأكاديمية الأميركية للفنون والعلوم وعضو أكاديمية العالم الثالث للعلوم وعضو الأكاديمية الأوروبية للفنون والعلوم والعلوم الإنسانية وعضو الأكاديمية البابوية للعلوم وزميل الجمعية الأميركية للعلوم الطبيعية.
وقد حصل زويل على العديد من الجوائز الدولية، منها جائزة بينجامين فرانكلين وجائزة البرت اينشتاين وجائزة ولش وجائزة الملك فيصل وجائزة وولف وجائزة كارل زييس، وجائزة ليوناردو دافنشي للإمتياز وجائزة بوننير تشيميبريز وميدالية الأكاديمية الملكية الهولندية للفنون والعلوم. وقد تم كذلك منحه قلادة النيل العظمى وهى تعد أرفع وسام تمنحه الدولة المصرية.
واشنطن، "حين وصلت إلى الولايات المتحدة، خالجني شعور بأنني قد زجّ بي في محيط. وقد كان ذلك المحيط مليئآ بالمعرفة والثقافة والفرص المتاحة. وكان علي أن أختار، إما أن أتعلم السباحة لأعوم وإما أن يكون الغرق هو البديل." تلك كانت كلمات العالم الأميركي المصري أحمد زويل، التي وصف فيها شعوره وحدد فيها كذلك اختياره وهدفه منذ أن وطأت قدماه أرض الولايات المتحدة الأميركية. وقد ذكر هذه الكلمات فى كتابه Voyage Through Time: Walks of Life to the Nobel Prize"رحلة عبر الزمن: مسارات الحياة وصولا إلى جائزة نوبل" (دار نشر ورلد ساينتفيك بابليشنغ، عام 2003).
أحمد زويل أثبت أنه سباح ماهر فعلا. فإضافة إلى مركزه العلمي المتفوق الذي يحظى به في الدوائر العلمية الأميركية والعالمية وفوزه بجائزة نوبل للعلوم في ميدان الكيمياء في العام 1999، اختاره الرئيس أوباما مؤخرا ليكون مستشارا له، وذلك ضمن المجلس الإستشاري للرئيس للشؤون العلمية والتكنولوجية (PCAST)، الذي يقدم التوصيات للرئيس أوباما في ما يتعلق بالسياسات القومية لرعاية ودعم ثقافة الإبتكار العلمي.
و(PCAST) هى عبارة عن مجموعة إستشارية مكونة من صفوة علماء الولايات المتحدة ومهندسيها، الذين يرفعون توصياتهم للرئيس ونائبه في ما يتعلق بالشؤون العلمية والتكنولوجية. وهم كذلك يقومون بصياغة السياسة العلمية لسنوات عديدة قادمة، حيث أن التحصيل السليم للعلوم والتكنولوجيا وإنعاش وتشجيع الإبتكارات، كل ذلك يعد مفتاحآ هامآ لتقوية وتعزيز الاقتصاد الأميركي. وهم بدورهم يضعون كذلك بين يدي الرئيس توصياتهم من أجل سياسة علمية ناجحة تأتى بثمارها على الشعب الأميركي.
يشغل الدكتور أحمد زويل منصب أستاذ مادتي الكيمياء والفيزياء بمعهد كاليفورنيا للتكنولوجيا (كالتاك) ومدير مركز علم الأحياء الفيزيائية للتكنولوجيا والعلوم فائقة السرعة الذي افتتح حديثا. وكان زويل قد منح جائزة نوبل للكيمياء فى عام 1999 عن عمله الريادي في هذا الميدان، وهو العمل الذي تمثل في تمكينه العلماء من رصد التغيرات فائقة السرعة التي تحدث للجزىء.
يذكر أن زويل من أصل مصري، وهو عالم يحظى باحترام بالغ، ليس فقط لكونه عالما ولكن لجهوده التي يبذلها في الشرق الأوسط كذلك. فيرى كثيرون في آرائه وتوجهاته صوتا للعقل والحكمة.
ومع نهاية ثمانينات القرن الماضي، استطاع الدكتور زويل أن يستحدث طريقة جديدة لرؤية حركة الذرات والجزيئات. ويقوم هذا الإكتشاف العلمي الهام على تكنولوجيا الليزر الحديثة، التي تقوم بإصدار ومضات ضوئية بمقدار زمني يعد بعشرات الفيمتوثانية (وهو جزء من مليون بليون جزء من الثانية). وعلى عكس ما اعتقده العديد من استحالة دراسة الأحداث التي يترتب عليها رد الفعل الكيميائي، فإن اكتشاف زويل سوف يمكن العلماء من القدرة على الحصول على معرفة متبصرة دقيقة والتحكم في ما ينتج من ردة الفعل هذه. ولقد كانت أبحاثه التى استخدم فيها التحليل الطيفي لوحدة قياس الزمن الفيمتوثانية هى الإنجاز الذي حصل عليه زويل على جائزة نوبل للكيمياء.
ولد العالم أحمد زويل ونشأ بمصر وهو يحمل الجنسية الأميركية حاليا وقد حصل على شهادة البكالوريوس وشهادة الماجيستير من جامعة الإسكندرية، ثم كان حصوله على شهادة الدكتوراة من جامعة بنسلفانيا بالولايات المتحدة وذلك فى عام 1974. وقد التحق بعضوية هيئة تدريس كالتك عام 1976 وذلك بعد أن قضى سنتين فى زمالة أى.بي.إم بجامعة كاليفورنيا- بيركلى. وهو كذلك عضو الأكاديمية القومية للعلوم وعضو الأكاديمية الأميركية للفنون والعلوم وعضو أكاديمية العالم الثالث للعلوم وعضو الأكاديمية الأوروبية للفنون والعلوم والعلوم الإنسانية وعضو الأكاديمية البابوية للعلوم وزميل الجمعية الأميركية للعلوم الطبيعية.
وقد حصل زويل على العديد من الجوائز الدولية، منها جائزة بينجامين فرانكلين وجائزة البرت اينشتاين وجائزة ولش وجائزة الملك فيصل وجائزة وولف وجائزة كارل زييس، وجائزة ليوناردو دافنشي للإمتياز وجائزة بوننير تشيميبريز وميدالية الأكاديمية الملكية الهولندية للفنون والعلوم. وقد تم كذلك منحه قلادة النيل العظمى وهى تعد أرفع وسام تمنحه الدولة المصرية.
الجمعة ديسمبر 10, 2010 5:41 am من طرف redan knight
» زوروا الموقع و استمتعوا بإقامة طويلة و رائعة في دبي
الجمعة ديسمبر 10, 2010 5:25 am من طرف redan knight
» شخي خليفة .... سيرته و نشأته ( منقول من خليفة دوت كوم )
الجمعة ديسمبر 10, 2010 5:21 am من طرف redan knight
» و أخـــــــــــــــــــــــــــــــــيرا في سان فرانسيسكو بتاريخ شيء 11 في سنة 2010
الجمعة ديسمبر 10, 2010 5:18 am من طرف redan knight
» أووووووه عجـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــيب >*<
الجمعة ديسمبر 10, 2010 5:13 am من طرف redan knight
» تعرفون لييييييييييييييييييييييييييييييش ؟
الجمعة ديسمبر 10, 2010 5:10 am من طرف redan knight
» سبيشيل أوووووووووووفر %%%%
الجمعة ديسمبر 10, 2010 5:06 am من طرف redan knight
» سبيشيل أوووووووووووفر %%%%
الجمعة ديسمبر 10, 2010 5:05 am من طرف redan knight
» ***)(شوفوا وين وصلت المواصيل)(***
الأربعاء ديسمبر 08, 2010 9:01 am من طرف redan knight